أهالي وسكان جدة لا يمكن أن يكون اعتراضهم وتذمرهم على الحفريات المنتشرة في بعض أحياء العروس اليوم، هم يعلمون أن هذه المشاريع المفتوحة في الكثير من أحياء جدة هي ضرورة ملحة وحتمية وبدونها العروس لن تكون إلا بقايا عروس أو عانس بين العرائس، لذلك وبقناعة يتحمل الناس كل هذه الشوارع والميادين المسدودة والتحويلات المفاجئة المرهقة غير المدروسة. يجزم الكثير من المختصين أن كل هذه الاجتهادات لفك خنقة جدة سواء بالكباري أو بسد شوارع وتحويلها أو بتغيير وإعادة مسار بعضها بالإضافة إلى مشاريع تصريف الأمطار والصرف الصحي، كل هذه المشاريع للأسف تأخرت على جدة تحت أقل تقدير عشرين عاما، أعلم أن ترديد هذه الأسطوانة لا يعجب البعض ممن يتهم الكتاب بأنهم لا يرون إلا الجزء الفاضي من الكاسة التي يعتبرونها مليانة.
الناس تتحمل وتصبر على هذه المشاريع وبقناعة كما ذكرت إلا أنها لا يمكن أن تتحمل شوارع تفتح فيها الحفر وتسد من هنا وهناك وتترك لأسابيع دون أن يدق فيها مسمار واحد، هذه الشركات التي أرسيت عليها العديد من مشاريع جدة هي ليست بالمئات فهي محدودة العدد، والمواطن من كثر تكرار إرساء المشاريع عليها أصبح يعرفها ويعرف الغث من السمين منها لذلك لا يجب أن تترك دون مراقبة ومحاسبة، ولأجل أن لا يكون كلامنا مجرد نقد أو اتهام أضرب مثالا بشارع التصنيع بحي النهضة أو مخطط الشيراتون، هذا الشارع فوجئ أهله ببداية الشركة ذاتها ( التي يعرفها الجميع ) الحفر فيه من جهة الجنوب باتجاه الشمال وتحت مشروع تصريف الأمطار حسب اللوحة التي وضعوها بعد بداية الحفر، الشارع مزدوج ورغم طوله إلا أنه ضيق ولا يسمح إلا بمرور سيارة واحدة لأن الجزء المتبقي لكل اتجاه يستخدمه الأهالي لإيقاف سياراتهم. بدأ الحفر في هذا الشارع قبل شهر تقريبا ولمدة أسبوعين متواصلين أنجز حفر نصفه وترك بعدها ولمدة أسبوعين ( ليحتاس) سكانه فلا يعرف أصحاب بعض البيوت دخول بيوتهم ولا يجد البعض مكانا لإيقاف سياراتهم، وفي كل يوم يترقب الأهالي عمال الشركة ذاتها لعلهم يستأنفون العمل ولا حياة لمن تنادي. من المسؤول عن متابعة ومراقبة مدة تنفيذ المشروع في هذا الشارع وما أنجز ومالم ينجز فيه، أم أننا أصبحنا نرسي المشاريع على الشركات بمبالغ طائلة وجزء من تبرير ارتفاع هذه المبالغ وقت ومدة التنفيذ ولغياب الرقابة والمتابعة ما يجب أن ينجز في شهر ينجز في سنة، فهل مع مثل هذا التأخير يحق للمالية أن لا تدفع قيمة العقد كاملا ، أم أننا متعاونون مع الشركات والوقت بآخر حساباتنا.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 402 مسافة ثم الرسالة
الناس تتحمل وتصبر على هذه المشاريع وبقناعة كما ذكرت إلا أنها لا يمكن أن تتحمل شوارع تفتح فيها الحفر وتسد من هنا وهناك وتترك لأسابيع دون أن يدق فيها مسمار واحد، هذه الشركات التي أرسيت عليها العديد من مشاريع جدة هي ليست بالمئات فهي محدودة العدد، والمواطن من كثر تكرار إرساء المشاريع عليها أصبح يعرفها ويعرف الغث من السمين منها لذلك لا يجب أن تترك دون مراقبة ومحاسبة، ولأجل أن لا يكون كلامنا مجرد نقد أو اتهام أضرب مثالا بشارع التصنيع بحي النهضة أو مخطط الشيراتون، هذا الشارع فوجئ أهله ببداية الشركة ذاتها ( التي يعرفها الجميع ) الحفر فيه من جهة الجنوب باتجاه الشمال وتحت مشروع تصريف الأمطار حسب اللوحة التي وضعوها بعد بداية الحفر، الشارع مزدوج ورغم طوله إلا أنه ضيق ولا يسمح إلا بمرور سيارة واحدة لأن الجزء المتبقي لكل اتجاه يستخدمه الأهالي لإيقاف سياراتهم. بدأ الحفر في هذا الشارع قبل شهر تقريبا ولمدة أسبوعين متواصلين أنجز حفر نصفه وترك بعدها ولمدة أسبوعين ( ليحتاس) سكانه فلا يعرف أصحاب بعض البيوت دخول بيوتهم ولا يجد البعض مكانا لإيقاف سياراتهم، وفي كل يوم يترقب الأهالي عمال الشركة ذاتها لعلهم يستأنفون العمل ولا حياة لمن تنادي. من المسؤول عن متابعة ومراقبة مدة تنفيذ المشروع في هذا الشارع وما أنجز ومالم ينجز فيه، أم أننا أصبحنا نرسي المشاريع على الشركات بمبالغ طائلة وجزء من تبرير ارتفاع هذه المبالغ وقت ومدة التنفيذ ولغياب الرقابة والمتابعة ما يجب أن ينجز في شهر ينجز في سنة، فهل مع مثل هذا التأخير يحق للمالية أن لا تدفع قيمة العقد كاملا ، أم أننا متعاونون مع الشركات والوقت بآخر حساباتنا.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 402 مسافة ثم الرسالة